جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - سياسه

جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - اقتصاد

الأربعاء، 17 أبريل 2013

6 ابريل أمام منزل مرسي: «أنا البركان يا ويلك لو يطول حبسى »

http://www.elraees.com/index.php/reports/item/4435"الرئيس":

بدأت إسرائيل احتفالاتها بذكرى احتلال فلسطين وإقامة الدولة العبرية، وما تسميه «عيد الاستقلال»، بفرض طوق أمنى على المناطق الفلسطينية بدءا من الأحد وحتى منتصف ليل الثلاثاء.
ما أعادت إغلاق معبر كرم أبوسالم جنوب شرق قطاع غزة، فيما تسبب إعلان رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان عزمه زيارة غزة فى خلاف جديد بين حركتى فتح وحماس بدعوى تعزيز الانقسام. وأطلقت إسرائيل صافرات الإنذار وتوقفت الحياة لمدة دقيقتين فى جميع أنحاء البلاد، الأحد، لإحياء ذكرى ضحايا حروبها ومعاركها، والاحتفال بمرور 65 عاما على إقامة الدولة العبرية فى أرض فلسطين التاريخية فى 15 مايو 1948. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو «إن الجيش الإسرائيلى لم يكن يوما أقوى مما هو عليه الآن».
وأضاف فى تصريحات للإذاعة الإسرائيلية أن «إسرائيل ستظل تعمل من أجل التوصل إلى سلام مع جيرانها وفى الوقت نفسه ستستمر فى الدفاع عن أمنها من الأخطار المحيطة». ووصف إسرائيل بأنها «واحة من النور والتطور والاستقرار» فى منطقة مضطربة.
وأكد أن إسرائيل لن تخضع «لما دون البشر» فى إشارة لمن وصفهم بـ«الإرهابيين»، لكنها ستضربهم فى أى مكان تجدهم فيه، وقال وزير الدفاع موشيه يعالون إن السلام لا يلوح فى الأفق.
وبدأت مراسم إشعال شمعة الذكرى عند حائط البراق فى القدس، بحضور الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز ورئيس أركان الجيش الإسرائيلى بينى جانتس. وقال بيريز إن «وجود إسرائيل لم يعد مهددا، والجيش الإسرائيلى مستعد للمواجهة فى أى سيناريو، وضد أى خطر ومهما كان العدو».
وبدوره، قال بينى جانتس: «سيفنا مسنون أكثر من أى وقت مضى، وشفرته القاتلة بلا حدود، ولا يوجد مكان أو هدف لا تطاله يد الجيش الإسرائيلى الطويلة».
وقام نحو مليون ونصف المليون إسرائيلى بزيارة مقابر قتلى الجيش الإسرائيلى، لتخليد ذكراهم، فيما أعادت وسائل الإعلام الإسرائيلية تسليط الأضواء على ما وصفته ببطولات وتضحيات الجنود الإسرائيليين.
فى سياق متصل، انتقدت حركة التحرير الفلسطينية «فتح» إعلان رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان، عزمه زيارة قطاع غزة فى فلسطين نهاية مايو المقبل، واعتبرتها تعزيزا للانقسام الفلسطينى، وهو ما اعتبرته حركة حماس تأكيداً على أن «فتح» تلعب دوراً فى استمرار الحصار السياسى على القطاع، مؤكدة أنه لا يظهر جديد فيما يتعلق بتفعيل اتفاق المصالحة بين الجانبين، مطالبة بتنفيذ الاتفاق حزمة واحدة وإجراء الانتخابات بشكل متزامن دون انتقائية.
قال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد إن زيارة أردوجان تعزز الانقسام الفلسطينى، مشيرا إلى أن الرئيس محمود عباس سيزور أنقرة خلال أيام، وسيبحث هذه الزيارة، معرباً عن أمله ألا تتم.
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة حماس سامى أبوزهرى، فى اتصال هاتفى من غزة لـ«المصرى اليوم»، إن تصريحات الأحمد غير مقبولة، وحماس فازت عبر صندوق الانتخابات وتتمتع بالشرعية، وهذا الموقف يؤكد أن حركة فتح تلعب دورا فى فرض المزيد من الحصار السياسى على غزة، وتمنع وصول قيادات رسمية إليها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق