جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - سياسه

جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - اقتصاد

الأربعاء، 17 أبريل 2013

عبد المقصود: لم اقصد الاساءة لاي زميل والاعلام يتمتع بحرية

http://www.elraees.com/index.php/news/politics/item/4420
"الرئيس"

قال صلاح عبد المقصود وزير الاعلام المصري الاثنين انه لم يقصد الاساءة لاي زميل ردا على سؤال لأحد الصحفيين حول اتهامه بالإساءة لإحدى الصحفيات.
واوضح في تصريحات له على هامش مؤتمر دور الإعلام الاقتصادي العربي في التنمية أثناء إلقائه لكلمته باحتفالية توزيع جوائز مصطفى وعلي أمين بمؤسسة أخبار اليوم "أن ما يجمعني بزملائي الصحفيين والإعلاميين هوعلاقة الحب والتعاون والتقدير، وما أكنه لجميع الصحفيات والإعلاميات هو كل الاحترام والتقدير".
وقال "الذي حدث يتلخص في انه اثناء حديثي عن حرية الصحافة والإعلام في عهد الرئيس الدكتور محمد مرسي، وفي سياق استعراض ما يشهده الإعلام المصري من حرية واسعة مستشهدا بصدور 59 صحيفة يومية وأسبوعية وشهرية والترخيص خلال الأسبوعين الماضيين فقط لـ20 قناة فضائية خاصة جديدة، وكذلك إقدام الرئيس على إلغاء عقوبة الحبس الاحتياطي في قضايا النشر للصحفيين فضلا عن أن سجون مصر ليس فيها صحفي أو إعلامي واحد، وكذلك توجيه الرئيس لإدارة الشئون القانونية برئاسة الجمهورية بسحب البلاغات المقدمة منها ضد الإعلاميين عندما علم بالأمر، وهذا دليل على احترام الدولة ودعمها لحرية الرأي والنشر والتعبير، ومع ذلك وبرغم ما قلته قاطعتني إحدي الزميلات بقولها "هي فين الحرية إللي بتتكلم عليها دي" ، فأجبتها: "إبقي تعالي وأنا أقولك أين هي الحرية أو ليتفضل الأساتذة الحضور في هذه الاحتفالية بالإجابة على الزميلة المحترمة".
وأضاف الوزير انه فوجئ ببعض أصحاب النفوس الضعيفة يقتطعون جملة من الحديث ويؤلونها على معانٍ لم يقصدها على الإطلاق، وقاموا بنشرها على بعض مواقع التواصل الاجتماعي اجتزاءً على طريقة "ولا تقربوا الصلاة"، و"فويلٌ للمصلين" دون أن يكملوا الجملة التي تكمل المعنى.
وأكد الوزير أنه لم يقصد على الإطلاق أية إساءة وإنما كل ما قصده الرد الحازم بشكل مهني ومحترم في نفس الوقت، إذ أنه وصف الزميلة بأنها زميلة محترمة.
وأعاد الوزير الذاكرة إلى موقف سابق له حين قالت له إحدى المذيعات التي أرادت أن تطرح عليه بعض أسئلة الصحفيين بعد ترديدها ووصفها لحوارها معه بأنه حوار قوي وساخن ، وقالت له "أرجو أن يتسع صدرك للإجابة على أسئلة بعض الصحفيين"، فقال لها الوزير"أهلاً وسهلاً وأرجو ألا تكون هذه الأسئلة سخنة مثل أسئلتك"، وقال الوزير يومها ان ضعاف النفوس اقتطعوا هذه الجملة أيضاً وحملوها بأخلاقهم تأويلات لم يقصدها على الإطلاق.
واختتم الوزير تصريحه بقوله "إنني أعرف جو التربص الذي نعيشه في مصر، وأقدر مشاعر بعض الساسة الذين يتخبطون بعد أن فشلوا في كسب ثقة الجماهير فتحولوا إلى مدونين على مواقع التواصل الاجتماعي ويا ليتهم يتحلون بالصدق وحسن النية، ولكن عزائي أن رسولنا الكريم "صلى الله عليه وسلم" الذي وصفه الله تعالى بقوله "وإنك لعلى خلق عظيم" قد ناله ما ناله من تشويه وتلفيق واتهامات لكن في النهاية وتأسياً برسولنا الكريم لن يصح إلا الصحيح وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق