جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - سياسه

جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - اقتصاد

الاثنين، 15 أبريل 2013

(رحمة ) سهرة إذاعية للكاتبة حنان غانم

http://elraees.com/index.php/hobbies/item/4355
كتب - عادل موسى :

تناقش السهرة الإذاعية "رحمة" قضية مهمة تعد من القضايا التى تصلح للنقاش والطرح فى كل زمان وهى قضية القهر الذى يقع على المرأة من الرجل من جهة ومن المجتمع من جهة أخرى.
تحكى السهرة قصة رحمة الأرملة الريفية التى لا يشغلها فى حياتها سوى عملها الذى تحبه وتربية أولادها تربية صالحة ويضرب بها المثل فى الاحترام والاجتهاد ولكنها تكون دائما فريسة للطامعين الذين يحولون النيل من شرفها شأنها فى ذلك شأن أى امرأة تعيش بدون رجل فى مجتمعاتنا الشرقية.
 ولكن رحمة لم تكن ضحية للطامعين فقط ولكنها ضحية للحاقدين أيضا الذين تمنوا أن يكون لهم مثل مالها من النجاح والسمعة الطيبة ولكنهم فشلوا فى ذلك ولم يجدوا عوضا عن هذا إلامحاولة الإيقاع برحمة وتلويثها!!.
 فبين عشية وضحاها تجد رحمة نفسها تحمل فى أحشائها طفلا وهى لا تعلم أنها قد وقعت فى فخ مؤامرة دنيئة رسمتها باقتدار جارة حقودة بمعاونة عشيقها ونجد أن أحداث السهرة تدور حول إثبات براءتها وإقناع من حولها بأنها المرأة الشريفة الناجحة التى عاشت بينهم سنوات وهم يشهدون لها بحسن الخلق فهى لاتعلم فى الأساس من أين أتى لها هذا الجنين فقد تم ذلك وهى تحت تأثير المخدر.. فهى تعلم أنها لم تخطئ ولكنها أمام مأساة بمعنى الكلمة ولم تجد من يساندها أو يحاول الدفاع عنها ولكن فى النهاية تثبت براءتها بترتيبات القدر والعدالة الإلهية .
تعد السهرة الإذاعية "رحمة"تجربة فريدة من نوعها فى الاتجاة إلى نشر سهرة إذاعية فى كتاب يتثنى من خلالها للمتلقى الاستمتاع بهذا العمل مقروءً ومسموعا ويتثنى أيضا الاحتفاظ بها لسهولة تناولها والاستفادة منها عبر سنوات قادمة .
السهرة صدرت مؤخرا عن مكتبة مدبولى .. ويقول الكاتب محمد الباسوسى فى تقديمه لها :
لقد تربى وجداننا العربى على الدراما الاذاعية ..والكاتبة حنان غانم اختارت البداية الصعبة لأن الكتابة للإذاعة لها مفردات خاصة ,
"الجديد أن حنان غانم قررت ان تقدمها مكتوبة للقارئ ..وهذا ما أثار فضولى لقراءة السهرة الإذاعية "رحمة .. التى تحمل طرحاً جديدا يطل من نافذة الريف المصرى الذى افتقدناه كثيرا ..
أضاف الباسوسى :عزيزى القارئ ستعيش مع بطلة الحكاية "رحمة " أحداثا مثيرة وربما تنظر إلى أبعد من ذلك بعين الرمز وما تعرضت له "رحمة "من أبشع الصدمات التى تهز كيان المرأة العربية .                                                        

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق