جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - سياسه

جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - اقتصاد

السبت، 30 مارس 2013

زعلان .. مضايق .. قرفان

http://www.elraees.com/index.php/mian/opinions/item/3816
كلام مش أبيح
   
زعلان .. مضايق .. قرفان

بقلم : محمد الحلوانى




    حقيقى الــ3 كلمات دول مع بعض ، مين يوافق على اللى بيحصل .. بلطجة وأسلحة وضرب للبنات والستات والكبار والصغير ين .. ده بيحصل فى مصر كل شوية .
    لكن اللى حصل الأسبوع اللى فات زاد عن حده بشكل بايخ .. مين قال لدوكهما إطلعوا شخبطوا وش دولهما .. من يوافق على الضرب بالرصاص .. أو سحل راجل عجوز .. أو ضرب بنت ماشية فى حالها .. أو حد طالع يعبر عن رأيه .
    بصراحة كنت مستنى الجماعة الرافضة للجماعة الحاكمة يطلعوا يقولوا يا جماعة كفاية ضرب رصاص وإصابة الأبرياء وقتل البعض .. دون قصد أو بقصد .. لكن بصراحة بدأت أزهق من دولة الرافضين ..ودوكها اللى بيحكموا غصب عننا .. لأنهم خرجوا علينا بعد انتخابات ( مجلس الشعب ) بتاع زمان واللى مؤجل بعد تغيير أسمه ( لمجلس النواب ) .
    بصراحة اللى بيحصل حاجة بايخة وعيب وياريت الكبار يقولوا للصغيرين عيب وكفاية كده وخلى كل واحد يعبر عن رأيه باحترام وأدب وبلاش كتابة ألفاظ أبيحة وبايخة على الحيطان وكفاية كده سياسة من زهقى .
    نقول كلام برضك مش أبيح :
الجماعة بتوع ماسبيرو زعلانين عمالين يطلعوا للتاسع وينزلوا للسادس والسابع والثالث عشان فلوسهم متأخرة .. لأ مش بس كده .. دول خصموا وخفضوا الأجور ومكافآت المتعاملين بشكل كبير وبايخ وبيقولوا لهم أصل اللائحة الجديدة لسه بتتناقش وفيها تخفيض كبير للأجور .. أصل الإعلانات وقفت بدرجة كبيرة وصوت القاهرة اللى ماسكة الإعلانات فشلوا فى شغلهم رغم المبنى الفخم والضخم بالدقى والعربيات الشيك اللى واقفة أمام المبنى . يا جماعة .. القنوات الخاصة بتذيع إعلانات بالهبل .. قصدى زى الرز بتاع زمان الكبير البلدى .. زى الإعلانات اللى زهقتنا زمان فى كل رمضان وكل ماتش للكورة .
ياترى أصحاب الشركات اللى بتعلن بالفضائيات الخاصة بيعلنوا هناك ليه ومابيعلنوش عندهم فى ماسبيرو ؟؟.. أكيد لأن الجماهير والناس الفاضية بطلت تشوف ماسبيرو للهيافة والكلام الفاضى اللى بيتقدم دلوقت .. ما هما فضّوا نفسهم للبادى والبنطلون والمكياج .
ارحمونا .. قبل ما ماسبيرو نفسه يزهق ويطفش منكم .. يارب خد بإيديهم عشان يفهموا إن الدنيا اتغيرت ومذيعى ماسبيرو نجحوا فى الخاص وفشلوا فى بيتهم الأساسى "ماسبيرو" .
إلحقوا .. قبل فوات الأوان .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق