جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - سياسه

جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - اقتصاد

الخميس، 28 مارس 2013

القرضاوي ينفي ما نشر عن تحريضه على قتل الشيخ البوطي

http://www.elraees.com/index.php/news/politics/item/3712
الرئيس:_

أكد الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو هيئة كبار العلماء، أن ما نشر عن تحريضه على قتل الشيخ البوطي هو عارٍ تمامًا عن الصحة، كما أوضح رأيه من موقف الشيخ البوطي من النظام السوري في حياته، وفي حادثة اغتياله؛ حيث قرر أنه أدان مقتله، وبرَّأ المعارضة السورية من هذه الفعلة، رافضًا لموقفه من النظام السوري.
وقد اقترح الشيخ القرضاوي على فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف، أثناء استقبال فضيلته للقرضاوي اليوم الأربعاء، تفعيل دور المرأة ومشاركتها في مجال الإفتاء، وأن يفسح لها مجال العضوية في مجمع البحوث الإسلامية ، على أن يحدد ذلك بضوابط ومحترزات، كما قد تطرق اللقاء إلى العديد من القضايا التي تهم الشأن الداخلي والخارجي وقضايا الأمة الإسلامية.
من جانبه، قد أكد فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر يدين ما يحدث من انتهاكات صارخة لحقوق المواطنين المسلمين في بورما، وأنه أصدر في ذلك أكثر من بيان، وكان آخرها بالأمس، كما أكد ضرورة حث العلماء للساسة والحكام العرب والمسلمين على اتخاذ موقف حاسم لنصرتهم، مبديًا استعداد الأزهر لتسيير قوافل إغاثية إلى هناك، وهذا يتطلب تعاون الجهات الدولية المسئولة حتى يسمح لها بالدخول، ونعتبر أن هذا هو الحد الأدنى نحو نصرة هؤلاء الإخوة المضطهدين الذين يعانون من سياسة العقاب الجماعي من غير ذنب اقترفوه، وذلك انطلاقًا من قول الله – جل وعلا -: (إنما المؤمنون إخوة) ومن قول الرسول – صلى الله عليه وسلم - : (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى) .
وتيسيرًا على المواطنين في المحافظات المختلفة اقترح فضيلة الإمام الأكبر ضرورة وجود مكتب للإفتاء بكل محافظة، يتولى النظر في فتاوى الناس وحوادثهم، وبخاصة في هذه الآونة التي تضاربت فيها الفتاوى، وتسابقت بعض الفضائيات في إحداث فوضى الفتاوى، مما أوقع الناس في الحرج، ونظرًا لمكانة المرأة التي تبوأتها في الشريعة الإسلامية، ودورها الحيوي في واقع الحياة العملي أبدى استعداده لتفعيل دور المرأة، واقتراح دعم مشاركتها في الإفتاء، وعضويتها بمجمع البحوث في جلسات قادمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق