http://www.elraees.com/index.php/mian/opinions/item/3761
لقد انشغل الناس اليوم بالسياسة وأصبحت مأكلهم ومشربهم وحياتهم ومماتهم وصار الشعب المصري محللا سياسيا بارعافظلمت فئة من أبنائه ولفها النسيان بردائه وكشف عنها الوطن ستره وغطاءه ألا وهي فئة ضعاف النمو العقلي التي انتشرت بقضاء الله وقدره بين الأسر المصرية مما يصيب تلك الأسر بالمعاناة والمشقة في رعاية أبنائهم فهم يحتاجون لرعاية من نوع خاص مما يشغل أسرهم عن القيام بأعمالهم الأخرى ويحتاجون للأدوية باهظة الثمن التي تثقل كاهل
الأسرة ويحتاجون إلى تعليم خاص .
هل فصل واحد يفي بالمهمة ؟ هل فصل واحد يقوم بتأهيلهم يا سيادة الرئيس ويا وزير التربية والتعليم.؟
وتأتي مشكلة أخرى تزاحم المشكلة الأولى تواجه هذه الفئات الخاصة وتزيد من معاناتهم ألا وهي الأمراض العارضة الأخرى التي تصيبهم بين الحين والآخر فوق مرضهم ، فبعض الأسر لا تستطيع معالجتهم لضيق ذات اليد وإن استطاعت الذهاب للطبيب لا تستطيع شراء الدواء باهظ الثمن مما يجعلها تهمل دون قصد في علاجه ومتابعته وتعيش حالة من السخط على نفسها وعلى المجتمع .وتزداد الحالة الصحية لتلك الفئة سوءا على سوء. من هذا المكان عبر جريدة الرئيس أتوجه بنداء عاجل للرئيس وللمحافظين وللوزراء المختصين بالاهتمام بتلك الفئة المظلومة المنسية وذلك عن طريق ما يلي :
أولا : إنشاء مدرسة صغيرة بكل مركز من مراكز الجمهورية تيسيرا على هذه الفئة ورحمة بآبائهم وأمهاتهم .
ثانيا : تخصيص باص لنقلهم من بيوتهم إلى تلك المدارس بالمجان وعلى نفقة الدولة .
ثالثا : تخصيص راتب شهري دائم لهم من خزانة الدولة لا يقل عن ثلاثمائة جنيه حتى بلوغ سن الرشد .
رابعا : تعيين من بلغ منهم سن الرشد في الوظائف الحكومية .
خامسا : تكون لهم الأولوية في إنهاء كل ما يتعلق بهم في المصالح والهيئات الحكومية .
سادسا : تخصيص عيادات طبية خاصة بهم مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية لمتابعة حالاتهم في كل مركز من مراكزالجمهورية تتكفل بعلاجهم وصرف أدويتهم بالمجان مع صرف قيمة الأدوية الغير موجودة بالعيادات المخصصة لهم .
بقلم عبد العزيز المنسوب
لقد انشغل الناس اليوم بالسياسة وأصبحت مأكلهم ومشربهم وحياتهم ومماتهم وصار الشعب المصري محللا سياسيا بارعافظلمت فئة من أبنائه ولفها النسيان بردائه وكشف عنها الوطن ستره وغطاءه ألا وهي فئة ضعاف النمو العقلي التي انتشرت بقضاء الله وقدره بين الأسر المصرية مما يصيب تلك الأسر بالمعاناة والمشقة في رعاية أبنائهم فهم يحتاجون لرعاية من نوع خاص مما يشغل أسرهم عن القيام بأعمالهم الأخرى ويحتاجون للأدوية باهظة الثمن التي تثقل كاهل
الأسرة ويحتاجون إلى تعليم خاص .
ومما يندى له الجبين إهمال الحكومة ممثلة
في وزارة التربية والتعليم تعليم هؤلاءفلقد تبخرت منظومة الاهتمام بهم في
ضوء التكافل والترابط والرحمة فهل يعقل وهل من الإنسانية واحترام البشر
أن تخصص لهم الوزارة فصلا واحدا في مركز نبروه {التابع لمحافظة الدقهلية}
يضم جميع الطلاب على اختلاف أعمارهم واختلاف درجة استيعابهم ويتكدسون فيه
كما يتكدس الفسيخ ويتراكم فوق بعضه مما يجعل ذويهم يذهبون بهم إلىمحافظة
أخرى فيتكبدون العناء والمشقة الجسدية والمالية في سبيل أبنائهم .
هل فصل واحد يفي بالمهمة ؟ هل فصل واحد يقوم بتأهيلهم يا سيادة الرئيس ويا وزير التربية والتعليم.؟
وتأتي مشكلة أخرى تزاحم المشكلة الأولى تواجه هذه الفئات الخاصة وتزيد من معاناتهم ألا وهي الأمراض العارضة الأخرى التي تصيبهم بين الحين والآخر فوق مرضهم ، فبعض الأسر لا تستطيع معالجتهم لضيق ذات اليد وإن استطاعت الذهاب للطبيب لا تستطيع شراء الدواء باهظ الثمن مما يجعلها تهمل دون قصد في علاجه ومتابعته وتعيش حالة من السخط على نفسها وعلى المجتمع .وتزداد الحالة الصحية لتلك الفئة سوءا على سوء. من هذا المكان عبر جريدة الرئيس أتوجه بنداء عاجل للرئيس وللمحافظين وللوزراء المختصين بالاهتمام بتلك الفئة المظلومة المنسية وذلك عن طريق ما يلي :
أولا : إنشاء مدرسة صغيرة بكل مركز من مراكز الجمهورية تيسيرا على هذه الفئة ورحمة بآبائهم وأمهاتهم .
ثانيا : تخصيص باص لنقلهم من بيوتهم إلى تلك المدارس بالمجان وعلى نفقة الدولة .
ثالثا : تخصيص راتب شهري دائم لهم من خزانة الدولة لا يقل عن ثلاثمائة جنيه حتى بلوغ سن الرشد .
رابعا : تعيين من بلغ منهم سن الرشد في الوظائف الحكومية .
خامسا : تكون لهم الأولوية في إنهاء كل ما يتعلق بهم في المصالح والهيئات الحكومية .
سادسا : تخصيص عيادات طبية خاصة بهم مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية لمتابعة حالاتهم في كل مركز من مراكزالجمهورية تتكفل بعلاجهم وصرف أدويتهم بالمجان مع صرف قيمة الأدوية الغير موجودة بالعيادات المخصصة لهم .
لذا أوجه ندائي للرئيس وأقول له أنت
المسئول الأول أمام الله عن هؤلاء أكثر من غيرهم فلقد اخترناك لترعى
مصالحناوتقوم على شئوننا لنعيش حياة كريمة لا يظلم فيها أحد ولا يهمل فيها
أحد أو يهمش .
عبدالعزيز المنسوب
إمام وخطيب بوزارة الأوقاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق