http://www.elraees.com/index.php/saadelfiki/item/3819
من انجازات ثورة 25 يناير 2011 .. أنها أفرزت عدداً من الفلاسفة لم يسبق لنا معرفتهم من قبل .. والوقوف علي إمكانياتهم التي نراها متواضعة .
هؤلاء من كل الاتجاهات والتيارات .. طفحوا فجأة علي شاشات الفضائيات .. ووسائل الإعلام المختلفة .. وراحوا يقدمون البراهين الواهية لترسيخ مايروجون له .
فلاسفة الثورة هم المبرراتية لما حدث .. ومايمكن حدوثه .. والثمرة التي جنيناها أننا نخرج من مطب لتقابلنا مطبات ... المهم أننا لم نسمع منهم رؤية تشفي غليلنا .. وتطمئننا أن الغد أفضل من اليوم .. الذي أعرفه أن ولادة فيلسوف جديد وبزوغ نجمه لاتتحقق إلا في وجود بيئة خصبة من الهدوء والاستقرار والاستمرار .. لكن أن نراهم في تكاثر في هذا الجو الملبد بالغيوم فدعوني أقول : إنهم نبت شيطاني .. وظاهرة غير صحية .. حالة من التوهان نعاني منها جميعاً . والسبب هؤلاء الذين يصدعوننا بتقولات ما أنزل الله بها من سلطان .. همزة الوصل بينهم .. خدمة منطلقاتهم وما يعتقدون .. وكان الله في عون الغلابة .. الذين لاتعنيهم أمور السياسة .
فقد أصبحوا فريسة لكل الهواة الذين يستدرجونهم عنوة .. إلي مالا يريدون !! هؤلاء من كانوا سبباً في حالة اللخبطة التي نحياها .. وسأضرب لكم نموذجاً واحداً .. والنماذج كثيرة : فبعد صدور حكم محكمة استئناف القاهرة .. والخاص بالنائب العام المستشار طلعت عبد الله .. خرجوا علينا بأطروحاتهم المختلفة .. فمنهم من أيد الحكم وقال بوجوب تنفيذه علي الفور لا علي التراخي .. ومنهم من قال إنه لا أثر له .. إلي آخر ماقيل .. وتعددت التفسيرات والتأويلات .. والتبريرات .
فعلوها .. وتركونا نضرب أخماساً في أسداس .. ونجتهد للوقوف علي حسبة برما .. هؤلاء المتحذلقون .. والمتفيهقون .. رغم إخفاقاتهم في كل مرة .. إلا أن أحدا منهم لم يكلف خاطره .. الإقرار بالخطأ والتراجع عما قال !! .
لقد أصبحت مطمئناً أن هذه الفلسفة نبت شيطاني . ياسادة .. لقد تعلمنا أن الإنسان عندما يعجز عن قول الحق والوقوف علي الحقيقة .. فلا يصفق للباطل .
بقلم الشيخ : سعد الفقي
من انجازات ثورة 25 يناير 2011 .. أنها أفرزت عدداً من الفلاسفة لم يسبق لنا معرفتهم من قبل .. والوقوف علي إمكانياتهم التي نراها متواضعة .
هؤلاء من كل الاتجاهات والتيارات .. طفحوا فجأة علي شاشات الفضائيات .. ووسائل الإعلام المختلفة .. وراحوا يقدمون البراهين الواهية لترسيخ مايروجون له .
فلاسفة الثورة هم المبرراتية لما حدث .. ومايمكن حدوثه .. والثمرة التي جنيناها أننا نخرج من مطب لتقابلنا مطبات ... المهم أننا لم نسمع منهم رؤية تشفي غليلنا .. وتطمئننا أن الغد أفضل من اليوم .. الذي أعرفه أن ولادة فيلسوف جديد وبزوغ نجمه لاتتحقق إلا في وجود بيئة خصبة من الهدوء والاستقرار والاستمرار .. لكن أن نراهم في تكاثر في هذا الجو الملبد بالغيوم فدعوني أقول : إنهم نبت شيطاني .. وظاهرة غير صحية .. حالة من التوهان نعاني منها جميعاً . والسبب هؤلاء الذين يصدعوننا بتقولات ما أنزل الله بها من سلطان .. همزة الوصل بينهم .. خدمة منطلقاتهم وما يعتقدون .. وكان الله في عون الغلابة .. الذين لاتعنيهم أمور السياسة .
فقد أصبحوا فريسة لكل الهواة الذين يستدرجونهم عنوة .. إلي مالا يريدون !! هؤلاء من كانوا سبباً في حالة اللخبطة التي نحياها .. وسأضرب لكم نموذجاً واحداً .. والنماذج كثيرة : فبعد صدور حكم محكمة استئناف القاهرة .. والخاص بالنائب العام المستشار طلعت عبد الله .. خرجوا علينا بأطروحاتهم المختلفة .. فمنهم من أيد الحكم وقال بوجوب تنفيذه علي الفور لا علي التراخي .. ومنهم من قال إنه لا أثر له .. إلي آخر ماقيل .. وتعددت التفسيرات والتأويلات .. والتبريرات .
فعلوها .. وتركونا نضرب أخماساً في أسداس .. ونجتهد للوقوف علي حسبة برما .. هؤلاء المتحذلقون .. والمتفيهقون .. رغم إخفاقاتهم في كل مرة .. إلا أن أحدا منهم لم يكلف خاطره .. الإقرار بالخطأ والتراجع عما قال !! .
لقد أصبحت مطمئناً أن هذه الفلسفة نبت شيطاني . ياسادة .. لقد تعلمنا أن الإنسان عندما يعجز عن قول الحق والوقوف علي الحقيقة .. فلا يصفق للباطل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق