جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - سياسه

جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - اقتصاد

الاثنين، 11 مارس 2013

وزير الداخلية: 5% فقط من الضباط يريدون رحيلي.. وما حدث في الجزيرة انحطاط

http://elraees.com/index.php/news/politics/item/3069
كتب: خالد عثمان

قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن 5% فقط من ضباط الشرطة «هم من يريدون رحيلي عن الوزارة، ومن غير المعقول أن تتم الاستجابة لهم، لأنه لو تم ذلك لن يستمر وزير في منصبه لساعات».
وأضاف وزير الداخلية، في نهاية مؤتمر صحفي عقده، الأحد، بمقر وزارة الداخلية، أنه غير مسؤول عن تأمين كل مباني مصر، وأن هناك أولويات في التأمين، قائلاً: «ليس من المعقول أن أضع أمن مركزي داخل نادٍ اجتماعي»، واصفًا حرق نادي أكاديمية ضباط الشرطة بالجزيرة بـ«الانحطاط»، واختتم اللقاء منفعلًا: «إنتوا عايزين تتكلموا وبس، ومش عايزين تسمعوا».
وكان اللواء محمد إبراهيم قد شدد في بداية المؤتمر على أن إضرابات الأمن المركزي، وأقسام الشرطة شأن داخلي، وأن 90% منها انتظم في العمل وأن هناك لقاءات ستعقد لاحتواء الأزمة، منوهًا إلى أن «الداخلية» ستطعن على تقرير اللجنة الثلاثية في حادث وفاة محمد الجندي الذي يؤكد أنه مات نتيجة التعذيب، مناشدًا جميع القوى السياسية إخراج جهاز الشرطة من المعادلة السياسية. 
 واعترف اللواء محمد إبراهيم بأن الشارع يشهد حالة من الاحتقان بين القوى المؤيدة والمعارضة للنظام، وأن الشارع يشهد تداعيات متلاحقة أثرت على الوضع الأمني في شتى ربوع مصر بداية من ذكرى 25 يناير مرورًا بأحداث محمد محمود وأحكام «مجزرة بورسعيد»، مضيفًا: «القوات تقوم في تلك الأحداث بتأمين ممتلكات الدولة عن طريق استخدام الغاز فقط ولا يوجد أي تسليح آخر، ولن نسمح لأي من الخارجين على القانون بحرق فندقي سميراميس وشبرد». 
ونفى محمد إبراهيم ما تردد حول استيراد وزارة الداخلية لغاز سام من إيران، وأن الوزارة اتخذت الإجراءات القانونية ضد الصحيفة الخاصة التي نشرت الخبر، خاصة أن ضباطنا وأفرادنا وجنودنا يمارسون أقصى درجات ضبط النفس أثناء التظاهرات، متعجبًا من حجم الشائعات التي تنال جهاز الشرطة قائلا: «لا أتخيل أن يُحارب جهاز الشرطة بهذا الشكل وتصوير ضباطه على أنهم سفاحون وقتلة». 
وردًا على سؤال بشأن زيادة حجم العنف عقب توليه منصبه وعدم شعور المواطن بالأمان، قال: «أبعد المتظاهرين عن نطاق المنشآت الأمنية، وقم بتهدئة الشارع، بعد ذلك سنعيد الأمن في كل شوارع مصر خلال شهر واحد». 
وردًا على غضبة رجال الشرطة والمطالبة بإقالته، وإيجاد حل لمعاناة الضباط والأفراد، وإيجاد سبيل للحوار مع الرئاسة ورئاسة الوزراء في هذا الصدد، قال إن «ما حدث من بعض الاعتراضات من الضباط والأفراد هو شأن داخلي ونحن متواصلون معهم، وتم إنهاء نحو 90% منه، وسيتم عقد لقاءات موسعة مع الضباط»، نافيًا ما تردد بشأن أن بعض الضباط سينضمون للمتظاهرين في الشارع، مؤكدًا أنه لا يوجد ضابط ينوي ترك منصبه أو الانضمام للمتظاهرين، مؤكدًا وطنيتهم جميعًا. 
وفيما يخص أزمة نقص الوقود، قال الوزير: إن وظيفة رجل الشرطة هي ضبط الأمن والنظام، ولسنا مسؤولين عن أزمات نقص الوقود في البلاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق