جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - سياسه

جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - اقتصاد

الاثنين، 25 مارس 2013

حفظ التحقيقات في بلاغ يتهم الشريف والعادلي بقتل سعاد حسنى

http://www.elraees.com/index.php/news/accident/item/3564
كتب: خالد عثمان

قرر المستشار محمود علاء الدين قاضى التحقيق المنتدب من وزير العدل، حفظ التحقيقات فى البلاغ المقدم من جانجاه عبدالمنعم حافظ، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، والتي اتهمت في بلاغها صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق وآخرين بقتل شقيقتها وتصوير الأمر على انه عملية انتحار.
وجاء قرار قاضي التحقيق بعد تحقيقات استمرت لأكثر من عام انتهى فيها الى ان اقوال المبلغة والشهود، هي أقوال اجتهادية واستنتاجات شخصية لقائليها فى سبيل الحدث والتخمين لرفضهم فكرة إقدام الفنانة على الانتحار، وأن تلك الأقوال لم ترق الى مرتبة الشهادة المعتبرة قانونا، وافتقرت الدليل والقرينة ولم تسفر عن وجود دليل على صحتها.
وكان قاضي التحقيق قد استمع إلى أقوال شقيقة سعاد حسني، والتي أوردت فيها أن صفوت الشريف قد اتفق مع حبيب العادلي على قتل الفنانة الراحلة، بعدما علم بأنها تعكف على كتابة مذكراتها التي من شأنها أن تتضمن إدانة لعدد من كبار مسئولي الدولة آنذاك عن وقائع ترقى لمرتبة الجرائم، ومن بينهم الشريف نفسه.
واستندت شقيقة الفنانة الراحلة في أقوالها الى صور ضوئية لمستندات منسوب صدورها لما يسمى "التنظيم السياسي السرى بوزارة الداخلية" والمتضمنة ما سمي "خطة تصفية سعاد حسنى" عن طريق القائها من شرفة محل سكنها فى العاصمة البريطانية لندن، وأن يتم تصوير الأمر على أنه حادث انتحار بسبب الحالة النفسية للراحلة نتيجة مرضها.
وقام قاضي التحقيق بعد الاستماع إلى أقوال شقيقة سعاد حسني وبقية الشهود، طلب ضم الكشوف المرسلة من مصلحة الوثائق والهجرة الجنسية باسماء الركاب المسافرين من القاهرة الى لندن يوم 12 يونيو 2001 والعائدين منها الى القاهرة يوم 22 يونيو 2001 عبر ميناء القاهرة الجوى، والذى تبين منه عدم تكرار او تطابق إسم راكب ذهابا وعودة لأي شخص قد يكون قد ارتكب هذه الجريمة.. كما استند الى تقرير خبير إدارة الرقابة على البنوك بالبنك المركزى والذى قام بفحص الحسابات المصرفية السرية لوزير الداخلية الاسبق حبيب العادلى والمنتهى الى عدم صرف أية شيكات خلال الفترة المشار إليها، والتي أقدمت خلالها سعاد حسني على الانتحار.
وتسلم المستشار محمود علاء الدين تحريات الامن الوطنى والتى لم تسفر عن صحة المعلومات
المذكورة ببلاغ مقدمة البلاغ، فضلا عما أكدته التحريات من عدم وجود ما يسمى بالتنظيم السياسي السري بوزارة الداخلية، وعدم وجود نقيب شرطة بإسم رأفت بدران أو حسن صلاح (الذي اتهمه البلاغ بقتل سعاد حسني) والمذيل اسمه بصورة من المستندات المقدمة من شقيقة الفنانة، والتى تبين أنها قد استقتها من أحد الصحفيين الذى قام باصطناعها وسبق ان قدمت الادارة العامة للشئون القانونية بالوزارة بلاغا ضده للنائب العام .
وبفحص إدارة الشئون القانونية بوزارة الداخلية للأوراق المقدمة بمعرفة شقيقة سعاد حسني، تبين عدم صحتها وإضافة بعض العبارات عليها بطريقة لا تتماشى مع شكل باقى المحرر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق