جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - سياسه

جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - اقتصاد

الخميس، 14 مارس 2013

آلاف الأهالي بأسيوط يشيعون قتيل السجون الليبية المتهم بالتبشير للمسيحية.


http://www.elraees.com/index.php/locals/item/3184
الرئيس:_

شيع  آلاف الأقباط وأعضاء اتحاد شباب ماسبيرو وممثلون عن طوائف الكنائس "الأرثوكسية والإنجيلية والكاثوليكية" بمحافظة أسيوط، في غياب ممثلين عن المحافظ والتيارات الإسلامية،  جثمان "القبطي"عزت حكيم عطا الله، وسط حالة من الحزن والغضب الشديد من أهله وتواجد أمني مكثف أمام الكنيسة الإنجيلية، صباح اليوم الأربعاء، والذي قتل أثر التعذيب في السجون الليبية على خلفية اتهامه وأقباط آخرين بالتبشير لنشر المسيحية أوائل شهر مارس الجاري.
وترأس القس "باقي صدقي" راعي الطائفة الإنجيلية بأسيوط القداس على روح الشهيد، وردد المشيعون هتافات منها "مهما قابلنا صعاب في العالم، لا شيء يسعدنا سوى لقاء يسوع" وذلك في حضور القس "ناجي إبراهيم" رئيس المجمع الإنجيلي بأسيوط والذي طالب أن نتأمل آثار التعذيب البدني والذهني الذي يراه الأقباط، وتابع قائلا: "ما أشبه اليوم بالأمس ونتمنى أن نكون شهداء مثل القتيل الذي رحل في أسمى وأعظم قضية وهي قضية الدين المسيحي"، وأشار إلى أنه من الشرف لكل أهل الشهيد أن نجلهم قتل واستشهد من أجل نشر المسيحية كما يدعون.
من جانبه، قال والده حكيم عطا الله والذي يبلغ من العمر 70 عاما، إن ابني ترك مصر من أجل الظلم والفقر لأجل البحث عن الرزق منذ عشر سنوات، وكان يأتي كل عام لزيارتنا في الأعياد والمناسبات، وأوضح أنه لا يتدخل في أمور السياسة والتبشير الذي اتهموه به.
وقال شقيق القتيل، وهو في حالة غضب شديد من الأحداث التي تعرض لها شقيقه والمصريون بالخارج، "إن شقيقي عزت حكيم عطا الله، ذهب للعمل في ليبيا مثل أي شاب مصري يعاني من الفقر والتهميش منذ فترة طويلة، واستقر هناك ليعمل بمحل لبيع قطع غيار الهواتف المحمولة بمنطقة بني غازي، دون ارتكابه أي مشاكل أو جرائم جنائية أو سياسية، وفجأة قامت السلطات الليبية باعتقاله من بين 500 مصري واتهمت نحو مائة منهم بـ"التبشير للمسيحية"، وتعرّضوا لشتى أنواع التعذيب خلال الشهر الجاري حتى توفي".
من ناحية أخرى، اتهم أهل القتيل السلطات المصرية بالتقاعس عن معرفة حقيقة اتهام ذويهم وغيرهم من شباب الأقباط، ولم ترسل الخارجية محامين أو لجان من محامين مصريين  لتقصي الحقيقة، مؤكدين أن المجني عليه ليست له أي انتماءات دينية أو سياسية، وإنما ذهب من أجل لقمة العيش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق