جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - سياسه

جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - اقتصاد

الثلاثاء، 12 مارس 2013

النجار يفتتح مؤتمر الإعجاز العلمى في القرآن والسنة بجامعة الزقازيق


http://www.elraees.com/index.php/locals/item/3117
الشرقية ـ أحمد إسماعيل

افتتح المستشار حسن النجار محافظ الشرقية الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة " الذى ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الزقازيق .

وأكد النجارعلى أهمية المرحلة التاريخية الفاصلة في حياة مصر الجديدة بعد ثورة 25 يناير المباركة ، والتي عاد فيها القرآن الكريم ليتصدر منصة العلماء والقضاة والحكام والحكماء ، وذلك يساعدنا على وضع أقدامنا على الطريق الصحيح لبناء حضارة وأمة قوية .

وأوضح النجار أننا نمتلك قرآناً عظيماً يحمل في طياته إعجازاً حيا متجدداً ، والإعجاز في القرآن ليس علمياً فقط وإنما إعجاز في شتى المجالات العلمية والأدبية واللغوية والاجتماعية والسياسية .

وأكد النجار أن مصر لا ينقصها موارد ولا تنقصها إمكانيات ؛ ففي المرحلة الحرجة التي تمر ها بلادنا الآن نجد الخلل الأساسي الذي يربك المشهد في كل جوانب الحياة هو ضياع القيمة وفقدان القيم حيث يوجد مستشفى ومدرسة ومحكمة وقسم شرطة وإدارات ، وكذلك يوجد أطباء ومعلمون وقضاة وضباط وموظفون ، إلا اننا فقدنا الطب وفقدنا العدل وفقدنا التعليم وفقدنا الامن ، وذلك لأننا فقدنا القيمة والقيم مع أننا نمتلك أعظم كتاب يحمل القيم الحقيقية والأساسية لحماية البشرية ولنهضتها وسعادتها فصلاح حياتنا وصلاح بلادنا وصلاح البشرية لن يكون إلا بالعودة الحقيقية لكتاب الله وإحياء القيم التي جاء بها لإسعاد البشرية .

من جانبه صرح الدكتور "حامد عطية" نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بأن المؤتمر يهدف إلى العمل على إظهار مختلف نواحى الإعجاز العلمي فى القرآن الكريم والسنة النبوية عن طريق الربط بين التقدم العلمى والإيمان بالله .

كما أضاف الدكتور حمدي حسانين عميد كلية الآداب أن القرآن الكريم لم ينزل كتاباً إعجازيا علمياً بحثياً وإنماً نزل كتاباً اصلاحياً يحمل بين آياته ما يصلح البشر والبشرية جميعا ، وجوانب الإعجاز فيه كثيرة ، وإن كان هذا المؤتمر يحمل عنوان الإعجاز العلمي لأننا نجد أن التجارب البحثية التجريبية البحتة اثبتت مصداقية النبي الأمي الذي جاء لنا بهذا الكتاب المعجز والمتحدي بإعجازه لتبين للجميع إعجاز الله القادر وقدرته المطلقة المتمثلة في قوله تعالى : ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ فصلت:53 وكان ذلك لإقناع علماء الارض بربانية القرآن ومصداقية نبي الاسلام .

وأكد الدكتور محمد عبد العال رئيس جامعة الزقازيق أننا لسنا بصدد إثبات صحة القرآن من عدمه أو تأويله ؛ فهناك حقائق هي أصول العلم نجد أن القرآن أيدها وأثبتها ولكن ليس الهدف الجري خلف كل بحث تجريبي لنسقطه على القرآن فما يثبته العلم بحثيا في يوم قد يتغير في يوم آخر ومجالات التدليل على هذا كثيرة فكل علم بشري قابل للتغيير بل قد ينقلب إلى ضده على يد نفس العالم .

وأوضح أن الشيء الثابت الصحيح الوحيد الذي لا يتغير ولا يأتيه الباطل من بين يديه وما خلفه هو القرآن الكريم لأنه جاء من عند الله بواسطة أمين وحي السماء نزل به على قلب من لا ينطق عن الهوى فأتمنى أن يخرج هذا المؤتمر لنا وللبشرية بما يعود بها إلى الرشاد والطريق الصحيح ، خاصة وأننا في مصر بل في العالم أجمع نمر بحال اضطراب وتخبط وفوضى تعصف بالجميع فالبشرية الحائرة في أمَسِّ الحاجة إلى من يأخذ بها إلى طريق الصحيح والعودة إلى الرشاد ، ولن يكون ذلك إلا بكتابكم العظيم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق