http://www.elraees.com/index.php/news/politics/item/3208
كتب – محمد حسين :
انتقدت حركة "الاشتراكيون الثوريون" في
بيان لها تحت عنوان "موقفنا من انتخابات نقابة الصحفيين" ما وصفته
بالاستغلال والقمع الذي تمارسه الدولة من إخوان ورجال أعمال ضد حقوق
الصحفيين وحرية الصحافة الأمرالذي وصل إلى قتل الصحفيين واستهداف المصورين
في وضح النهار وملاحقة الصحفيين بالدعاوى القضائية وحرق صحفهم وتشريدهم
وفصلهم وحرمان شباب الصحفيين من المظلة النقابية.
أشار البيان إلى أن انتخابات نقابة
الصحفيين تجري وسط تهديدات واضحة من مرشحي الإخوان والعسكر ؛ بتحرير
النقابة من نشطاء الثورة والصحفيين المنحازين لها , والدور المتواطئ للنقيب
ومجلسه الحالي الذي تخاذل عن قيادة الصحفيين في معاركهم لتحسين شروط عملهم
ووضع حرية الصحافة في الدستور , حتى أنه لم يول اهتماما بمتابعة تحقيقات النيابة الخاصة باستشهاد الزميلين الحسيني أبو ضيف وأحمد محمود.
أوضح البيان أن معركة انتخابات الصحفيين
تكتسب أهميتها الاستثنائية هذه المرة كونها تجري في ظل تصاعد الحركة
الجماهيرية في الشارع ضد حكم الإخوان والإسلاميين عموما ,. حيث يحاول
الإخوان والعسكر استثمار هذه اللحظة بخلق مجلس وطني للإعلام يتحدث باسم
الإخوان ويقمع حرية الصحافة علاوة على الرغبة في تأميم النقابة.
أضاف البيان : إن هذه الأجواء تحتم على
الصحفيين رفع سقف الوعي لاختيار مرشحين يدعمون حق الصحفيين في تنظيم أنفسهم
بتشكيل روابطهم ولجانهم النقابية داخل مؤسساتهم الصحفية وخارجها , ويتصدون
لتغول رؤساء مجالس إدارات الصحف و رؤساء التحرير ويمنعون تحول مسار
النقابة عن دورها المنحاز للثورة والساعي للاستقلال عن سيطرة رأس المال.
وطالب البيان الصحفيين باختيار مرشحين
يتعهدون بتغيير قانون القيد التعسفي ووضع قضية الزميلين الشهيدين على رأس
أولويات المجلس المقبل بديلا عن الدعوات المطالبة بإبطال الأصوات في ورقة
ترشيح النقيب ؛ من أجل النضال وانتزاع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية
والحرية عبر التمسك بنقابة حرة وشروط عمل آدمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق