همسة صدق
سقوط الحرية فى قاع مجهول مظلم !!
يقلم : حنان خيرى
المتأمل والمتابع لما يدور حولنا ،يشعر
بحزن وآلآم مبرحة لما آلت إليه الأوضاع فى الفترة الأخيرة فكل الأمور تتحول
وتتبدل من سيئ إلى أسوأ.. فمن المؤكد أن كل محب لهذا الوطن يعيش بين
أحضانه الجريحة الممزقة .. قلبه يعتصر وعقله يشرد ونفسه تنزف وأحشاؤه تتقطع
من هول البلاء الذى أصاب جسد "مصر المحروسة" من شروخ وجروح غائرة يصعب
علاجها بين يوم وليلة ،ونتوقف حائرين أمام هذه الطامة الكبرى خاصة بعد دخول
الوطن فى غيبوبة تامة لم يستطع الأطباء السياسيين التوصل إلى علاج يعطينا
أملاً بل العكس صحيح. لقد انهارت الحالة بين أيديهم وأصبحت الإفاقة منها
تحتاج إلى معجزة إلهية ،حيث أننا نضع أيدينا على قلوبنا مع بداية كل يوم
جديد وينتابنا القلق والخوف لدرجة الرعب والاهتزاز النفسى من سماعنا خبر
وفاة "مصر الوطن الآمن" المظلوم وبعدها سنختلف ونتنازع على طريقة تشييع
جنازتها ومراسم العزاء فيها ..فمع الأسف كل شئ تغير حتى سلوك وأخلأق الناس
التى كانت تمتاز بالسماحة والبساطة والنخوة تحولت إلى عنف وغلظة وكذب
ومغالطة وتلفيق ،فصار كل شئ مباحاً وسهلاً فأصبحت الغالبية لا تفرق بين
الحق والعدل والكذب والظلم والحقيقة والوشاية والخطأ والصواب !!
فى الحقيقة من أصعب المواقف التى تنتاب
الإنسان عندما يسكنه اليأس والإحباط نتيجة شعوره بكسر أغلى قيمة تضمن له
حياة آمنة هادئة وهذا ما حدث اليوم .. فالسمة التى اتفق عليها الغالبية
العظمى كسر القانون والعبث بأياد خفية من أجل قتله ودفنه حتى يقيمون
احتفالات ترتدى ثياباً ملوثة بدماء ودموع وأحزان الذين ضاعوا مع غياب دولة
القانون .
فعندما نقف أمام أنفسنا لنراجع المشاهد الأخيرة بصدق نجد التراجع إلى الخلف بل سنتأكد أننا سقطنا فى قاع مجهول مظلم ظالم سعى بكل قوته وجبروته لحرق الحرية والإلقاء بها مع القانون فى قاع الظلم المظلم !! حتى يحتل ويسيطر الكاذبون والمتاجرون بالدين الذين يرتدون عباءة الإسلام دون سلوك المسلمين الأسوياء ومعهم أصحاب النفوذ من البلطجية والمجرمين ومن هنا أصبحت الرؤية ضبابية تحتاج إلى من يعملون بشجاعة وقوة وثبات لكى تتضح الرؤية بشفافية أمام الجميع وتظهر الحقائق التى يطمسها البعض من أجل أهدافهم الفاشية المريضة ..فالأزمة تتفاقم مع غياب دولة القانون وسيطرة فصيل واحد على مفاصل الوطن ومع الأسف لم يعرف النور بل عاش فى القاع المظلم طوال حياته وعندما خرج من جحور الظلام السرية المحظورة يسعى اليوم لتكميم الأفواه وكبت الحرية ويلقى بهم للقاع الذى عاش فيه وهذا يدل على أن النفوس المريضة لايمكن أن تكون سوية بل ستكون كاذبة حاقدة جاهلة ملوثة بسنوات العذاب ،
فعندما نقف أمام أنفسنا لنراجع المشاهد الأخيرة بصدق نجد التراجع إلى الخلف بل سنتأكد أننا سقطنا فى قاع مجهول مظلم ظالم سعى بكل قوته وجبروته لحرق الحرية والإلقاء بها مع القانون فى قاع الظلم المظلم !! حتى يحتل ويسيطر الكاذبون والمتاجرون بالدين الذين يرتدون عباءة الإسلام دون سلوك المسلمين الأسوياء ومعهم أصحاب النفوذ من البلطجية والمجرمين ومن هنا أصبحت الرؤية ضبابية تحتاج إلى من يعملون بشجاعة وقوة وثبات لكى تتضح الرؤية بشفافية أمام الجميع وتظهر الحقائق التى يطمسها البعض من أجل أهدافهم الفاشية المريضة ..فالأزمة تتفاقم مع غياب دولة القانون وسيطرة فصيل واحد على مفاصل الوطن ومع الأسف لم يعرف النور بل عاش فى القاع المظلم طوال حياته وعندما خرج من جحور الظلام السرية المحظورة يسعى اليوم لتكميم الأفواه وكبت الحرية ويلقى بهم للقاع الذى عاش فيه وهذا يدل على أن النفوس المريضة لايمكن أن تكون سوية بل ستكون كاذبة حاقدة جاهلة ملوثة بسنوات العذاب ،
فحرية التعبير فى مصر فيها شد وجذب وتوتر
بين الصحفيين و الإعلاميين حيث شهدت الأحداث تصاعد حالات العنف بأشكاله
المختلفة والمتعددة ضد الصحفيين وتعرض الإعلاميين للقتل والاعتداء بالضرب
والمنع من العمل ووقف مقالات الرأى على خلفية الأختلاف فى الرؤى مع السلطة
الحاكمة كما شهدت تلك الفترة الاعتداء بالحرق والتدمير لمقار الصحف وحصار
المؤسسات الإعلامية ..فمئات هذه الانتهاكات والجرائم اليومية شهدت إهداراً
متعمداً لحرية الصحافة والتعبير والإعلام ..وقد بدأت هذه الحملة عندما تم
وصف الإعلاميين بأنهم سحرة فرعون وكهنة المعبد والكاذبون .
فى الحقيقة أنا شعرت أن الصحافة بخير والصحفيين أصحاب الحق والحقيقة الذين يحافظون على ميثاق الشرف الصحفى ويبذلون الجهد ويحاربون جنوداً فى بلاط صاحبة الجلالة والدفاع عن حريتها وشرفها وحماية كل كلمة حق ينادى بها القلم الحر كما قال الأستاذ الكاتب الصحفى الكبير عبدالله نصار أنه سوف يحافظ على كرامة قلمه مهما حدث .فالشرفاء من حملة الرأى والقلم لا يستسلمون فى مواجهة الظلم والظالميين .
فى الحقيقة أنا شعرت أن الصحافة بخير والصحفيين أصحاب الحق والحقيقة الذين يحافظون على ميثاق الشرف الصحفى ويبذلون الجهد ويحاربون جنوداً فى بلاط صاحبة الجلالة والدفاع عن حريتها وشرفها وحماية كل كلمة حق ينادى بها القلم الحر كما قال الأستاذ الكاتب الصحفى الكبير عبدالله نصار أنه سوف يحافظ على كرامة قلمه مهما حدث .فالشرفاء من حملة الرأى والقلم لا يستسلمون فى مواجهة الظلم والظالميين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق