جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - سياسه

جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - اقتصاد

السبت، 2 مارس 2013

الجيش يتمكن من اعادة البنوك للعمل ..واستمرار العصيان بميدان الشهداء


http://elraees.com/index.php/news/politics/item/2756
بورسعيد- السيد رزق

في محاولة جديدة لتصعيد العصيان المدني ببورسعيد.. فقد قام اولتراس النادي المصري – اليوم - بدخول فروع البنوك المصرية بالمحافظة ( البنك المركزي – القاهرة – مصر – الاسكندرية ) بشارع الجمهورية بحي الشرق بالمحافظة ، لفرض العصيان المدني عليها بالقوة واخراج موظفيها لوقف نشاطها في الثامنة صباحا ..الا ان قوات الجيش الثاني بتكثيف تواجدها تمكنت من السيطرة علي الموقف واعادتها للعمل مرة ثانية..لتستانف عملها وسط تخوف وترقب لعودة الاولتراس اليها مرة ثانية ..وسط اقبال جماهيري محدود للغاية بعد تكدس السيارات بتلك المنطقة واصاباتها بالشلل التام.

تأبين الشهداء بمدارس بورسعيد

كما شهدت بورسعيد هدوءا نسبيا و عودة للحياة الطبيعية وخاصة ميناء شرق بورسعيد والاستثمار والمجري الملاحي لقناة السويس وميدان المعديات التي تربط مدينة بورفؤاد ببورسعيد وشركات الغاز الطبيعي بغرب بورسعيد ..الا ان مدارس المحافظة قد خلت من طلابها بالرغم من وجود المدرسين والاداريين كالعادة .. اكد احمد عرابي وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد –عقب عقده اجتماع لاهالي الضحايا والاولتراس بمدرسة بورسعيد الثانوية للبنات – انه اتفق مع قيادات الاولتراس واهالي الضحايا بان يستانف 130 الف طالب ب 380 مدرسة بالمحافظة دراستهم الاحد المقبل بتامين الاهالي والقوات المسلحة ،بشرط الاعتراف والتضامن مع حق الشهداء ،كما تستانف الدراسىة تحت رعاية الاهالي والاولتراس والجيش ،بان يكون في اول يوم دقيقة حداد علي ارواح الشهداء ..كما يقوم مدرسو اللغة العربية والتربية الاسلامية بشرح التاريخ البطولي لبورسعيد للطلاب وخاصة في الحروب 56 19 ،1967 لترسيخ هذه المباديء للطلاب،

ميدان الشهداء

كانت المحافظة قد شهدت استمرار حالة العصيان المدني والتظاهرات بميدان الشهداء التي يقوده اولتراس المصري واهالي المتهمين في قضية استاد بورسعيد واهالي الضحايا ،كما اقام البعض خياما للاقامة بها ..مطالبين بضرورة الاستمرار في العصيان لحين تحقيق مطالبهم الاساسية وانهم سيواصلون الاعتصام وتصعيده بعمل توكيلات للفريق "السيسي "مهما كلفهم الامر من تضحيات مرددين هتافات (يا نجيب حقهم ..يا نموت ذيهم )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق