جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - سياسه

جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - اقتصاد

الاثنين، 11 مارس 2013

قائد ألتراس أهلاوي: «إحنا اللي حبسنا الحكومة».. وصراعنا مع «الداخلية» مستمر


http://elraees.com/index.php/component/k2/item/3073
الرئيس:_

«إحنا اللى حبسنا الحكومة»، جملة حاول بها قائد ألتراس أهلاوي امتصاص غضب الآلاف من أعضاء الرابطة الذين اجتاحهم الغضب بعد تبرئة 7 قيادات بوزارة الداخلية تم اتهامهم فى قضية مذبحة بورسعيد، فيما صدر الحكم على قياديين فقط بالسجن 15 سنة.

قائدو الألتراس عاشوا لحظات ارتباك فور النطق بالحكم، فرغم عدم رضاهم عن الحكم ورفضهم الكامل لتبرئة الضباط الذين كانوا مكلفين بحماية مدرج جمهور النادي الأهلى، فإنهم وجهوا رسالة إلى أعضائهم بأن الحكم على مدير أمن سابقة لم تحدث فى قضايا القتل، لكن هذا لا يعني تراجعهم عن القصاص.

وكشف قائد الألتراس وهو واحد من ضمن 3 قيادات يتحكمون فى تحركات ألتراس الأهلي ودائما يرفضون نشر أسمائهم وصورهم إن قرارهم برحيل جميع أعضاء الرابطة الذين جاءوا من مختلف المحافظات بدون أي ردود أفعال أو تظاهرات أمام وزارة الداخلية كان لسببين، الأول هو وجود أطفال وفتيات ومندسون يرتدون تيشرتات مكتوب عليها «يوم ما أفرط فى حقه هكون ميت أكيد« .

وقال: «كان هناك شباب صغير لا يتبع الجروب وبالطبع لن يلتزموا بأي تعليمات تخرج من قيادات الألتراس، ولو حدثت اشتباكات مع وزارة الداخلية كان سيقتل أكثر من الـ72 شهيدا الذين ماتوا فى بورسعيد« .

السبب الثاني، وفقا لقائد الألتراس، هو أن قرار الرحيل من أمام النادي كان قرارا مشتركا بينهم وبين أهالي شهداء المجزرة الذين عقدوا اجتماعا مطولا داخل الصالة المغطاة بالنادي، وحاول الأهالي وقتها تهدئة قيادات الألتراس حقنا للدماء، مشددا على أن عددا من قيادات الرابطة أبدت عدم رضاها عن القرار، لكن «وقت الجد لازم نفكر بعقلنا ونخاف على دم الشباب إللى فى الجروب، وحقنا نعرف نجيبه بكل الطرق، وهيرجع تالت ومتلت لأننا أقسمنا على المصحف بالقصاص لشهدائنا« .

وأكد القائد أنهم حصلوا على معلومات مؤكدة بأن مقر وزارة الداخلية يوم النطق بالحكم كان خاليا من الضباط وعملية تأمينه كانت لقوات من الجيش والشرطة العسكرية، مشددا على أن صراعهم مع وزارة الداخلية مستمر حتى القصاص منها باعتبارها أحد أطراف المؤامرة «سلمتنا لجمهور وبلطجية بورسعيد يقتلوا فينا« .

وحول الشائعات المتكررة عن انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين وحصولهم على تمويل من قياداتها أو جلوسهم مع الجماعة، أجاب «الكابو» ساخرا «الجميع بيحاول استقطابنا، الإخوان يحاولوا يضمونا لصفهم، والمعارضة ايضا، لكننا لن نكون أداة فى يد أحد، وهذه الانباء تصيبنا بالقرف« .

وأضاف «عندما ترضى ضميرك أمام الله وترضى المجموعة التى قضيت عمرك معها ستعرف بعدها معنى الراحة»، متابعا «لا يهمنى رأى الاخرين باستثناء مجموعتنا، ولن نقف عند شتائم السياسيين« .

«كل ما يهمنا أن رجال أولتراس أهلاوى محدش يتخدش فيهم وكلهم يروحوا بيوتهم لأهاليهم بسلام عشان هما أمل الجروب وهما المستقبل، وهيفضل شعارنا وحدنا ضد الجميع«.

وتعليقا منه على الأنباء التى ترددت حول صدور أوامر ضبط وإحضار لقيادات الألتراس بسبب حرق نادى الشرطة ومقر اتحاد كرة القدم أمس ، أشار «الكابو» إلى أنه فى حالة استدعائهم سيتوجهون إلى النيابة للإدلاء بأقوالهم، «لن نخاف لأننا يوم ما قررنا ننزل إلى الشارع ونحن نعرف أننا سنلاحق بالهجوم من الجميع، وما يهمنا الآن القصاص لأن دم الشهداء أهم وأغلى من الفلوس والمنشآت« .

وشدد الجميع على أن الألتراس لن يتنازل عن القصاص الكامل لشهدائه، «سكوتنا ليس علامة ضعف أو علامة رضا أو موافقة على الأحكام، الأيام ستثبت للجميع أن الألتراس هم الوحيدون إللى جابوا حق شهدائهم». لافتا إلى أن تحركاتهم القادمة لم يتم الاتفاق عليها حتى الآن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق