http://www.elraees.com/index.php/hot/hpolitics/item/2709
الرئيس:_
صرح وزير الخارجية الأمريكية جون كيري بأننا عازمون على منح
الشعب السوري، أياما أفضل، ولكن ذلك لن يتحقق إلا برحيل الأسد عن سدة
الحكم، وسنؤيد حكومة انتقالية في سوريا بصلاحيات كاملة، وأن الائتلاف
السوري بحاجة ماسة إلى دعم قوي من المجتمع الدولي.
وقال كيري، خلال مؤتمر صحافي، عقب الانتهاء من مؤتمر أصدقاء سوريا الذي تستضيفه العاصمة الإيطالية بحضور أحمد معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف السوري المعارض، دعونا الأسد لوقف آلة الحرب ضد الشعب السوري، ولكنه لا يبالي بالدعوات ويضرب بها عرض الحائط، بل يزداد وحشية.
وأكد كيري على أن الاسد لجأ إلى استخدام صواريخ سكود ضد أبناء شعبه، كما أكد على أن واشنطن ستوفر 60 مليون دولار إضافية لدعم المعارضة السورية.
وفي معرض حديثه عن سوريا، تطرق كيري إلى الحديث عن وجود مقاتلين من إيران وحزب الله يعملون على زعزعة استقرار سوريا.
وأوضح كيري، أن الحاجة ملحة لتوحيد صفوفنا ضد عدو لا يلتزم بقواعد الاشتباك، وذلك في إشارة إلى وحشية الأسد.
وأشاد وزير الخاريجة الأمريكي بالتطور النوعي للمقاتلين المعارضين للأسد، حيث أثنى عليها في تصديها لقوات النظام.
وكشف عن حجم المساعدات الأمريكية للسوريين، حيث قال إنها بلغت 395 مليون دولار، لافتاً إلى أن هذه المساعدات تنوعت بين مساعدات طبية وغذائية، ولفت لمحاولة أمريكا لإدخال مساعدات للمناطق التي يصعب الوصول إليها.
وأشار إلى أن المساعدات الأمريكية اللاحقة ستشمل مواد للجيش الحر دون أن يكشف عن طبيعة هذه المساعدات.
وقال كيري، خلال مؤتمر صحافي، عقب الانتهاء من مؤتمر أصدقاء سوريا الذي تستضيفه العاصمة الإيطالية بحضور أحمد معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف السوري المعارض، دعونا الأسد لوقف آلة الحرب ضد الشعب السوري، ولكنه لا يبالي بالدعوات ويضرب بها عرض الحائط، بل يزداد وحشية.
وأكد كيري على أن الاسد لجأ إلى استخدام صواريخ سكود ضد أبناء شعبه، كما أكد على أن واشنطن ستوفر 60 مليون دولار إضافية لدعم المعارضة السورية.
وفي معرض حديثه عن سوريا، تطرق كيري إلى الحديث عن وجود مقاتلين من إيران وحزب الله يعملون على زعزعة استقرار سوريا.
وأوضح كيري، أن الحاجة ملحة لتوحيد صفوفنا ضد عدو لا يلتزم بقواعد الاشتباك، وذلك في إشارة إلى وحشية الأسد.
وأشاد وزير الخاريجة الأمريكي بالتطور النوعي للمقاتلين المعارضين للأسد، حيث أثنى عليها في تصديها لقوات النظام.
وكشف عن حجم المساعدات الأمريكية للسوريين، حيث قال إنها بلغت 395 مليون دولار، لافتاً إلى أن هذه المساعدات تنوعت بين مساعدات طبية وغذائية، ولفت لمحاولة أمريكا لإدخال مساعدات للمناطق التي يصعب الوصول إليها.
وأشار إلى أن المساعدات الأمريكية اللاحقة ستشمل مواد للجيش الحر دون أن يكشف عن طبيعة هذه المساعدات.
الخطيب للأسد كن إنساناً ولو لمرة واحدة
وفي الاتجاه ذاته، وجه أحمد معاذ الخطيب زعيم الائتلاف السوري
المعارض، الشكر إلى وزير الخارجية الأمريكي وإلى الدول المشاركة في
المؤتمر.
وقال الخطيب إن النظام في سوريا هو من أجبر السوريين على حمل السلاح، ولا يوجد نظام يقصف شعبه بالطائرات وصواريخ سكود.
وواصل الخطيب هجومه اللاذع على بشار، قائلا: لا يوجد جماعات إرهابية في العالم تحمل النفسية البغيضة التي يكنها نظام الأسد في صدره والتي تتسم بالوحشية.
وتطرق الخطيب لمجموعة من التوصيات التي خرج بها المؤتمر، منها إلزام النظام السوري بإيجاد ممرات آمنة لإيصال المساعدات الغذائية، تحت البند السابع لحماية المدنيين.
ثانياً: إن وحدة التراب السوري خط أحمر، مشيراً إلى أن السوريين سيبذلون قصارى جهدهم، لردع أي محاولة تستهدف تقسيم البلاد، وشدد على رحيل النظام وتفكيك أجهزته الأمنية.
وفي لهجة تعلوها الشدة، حض الخطيب الأسد على اتخاذ قرار يتسم بالإنسانية ولو لمرة واحدة في حياته، وكفاك قتلا للأطفال.
وناشد الخطيب الدول الصديقة والشقيقة ضرورة تسهيل الإقامات للسوريين، وتقديم المنح الدراسية لهم.
وختم حديثه، قائلاً: المجتمع الدولي لم يعد متحمل إجرام الأسد.
في غضون ذلك، أرجأ الائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة السورية اليوم الخميس مؤتمره الذي كان مقرراً السبت، في اسطنول لاختيار "رئيس حكومة"، إلى موعد غير محدد، بحسب ما ذكر عضو الائتلاف سمير نشار لوكالة فرانس برس.
وقال الخطيب إن النظام في سوريا هو من أجبر السوريين على حمل السلاح، ولا يوجد نظام يقصف شعبه بالطائرات وصواريخ سكود.
وواصل الخطيب هجومه اللاذع على بشار، قائلا: لا يوجد جماعات إرهابية في العالم تحمل النفسية البغيضة التي يكنها نظام الأسد في صدره والتي تتسم بالوحشية.
وتطرق الخطيب لمجموعة من التوصيات التي خرج بها المؤتمر، منها إلزام النظام السوري بإيجاد ممرات آمنة لإيصال المساعدات الغذائية، تحت البند السابع لحماية المدنيين.
ثانياً: إن وحدة التراب السوري خط أحمر، مشيراً إلى أن السوريين سيبذلون قصارى جهدهم، لردع أي محاولة تستهدف تقسيم البلاد، وشدد على رحيل النظام وتفكيك أجهزته الأمنية.
وفي لهجة تعلوها الشدة، حض الخطيب الأسد على اتخاذ قرار يتسم بالإنسانية ولو لمرة واحدة في حياته، وكفاك قتلا للأطفال.
وناشد الخطيب الدول الصديقة والشقيقة ضرورة تسهيل الإقامات للسوريين، وتقديم المنح الدراسية لهم.
وختم حديثه، قائلاً: المجتمع الدولي لم يعد متحمل إجرام الأسد.
في غضون ذلك، أرجأ الائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة السورية اليوم الخميس مؤتمره الذي كان مقرراً السبت، في اسطنول لاختيار "رئيس حكومة"، إلى موعد غير محدد، بحسب ما ذكر عضو الائتلاف سمير نشار لوكالة فرانس برس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق