http://elraees.com/index.php/news/politics/item/2631
كتب - محمد نجيب :
أصدرت حركة "أئمة بلا قيود"بيانها الأول الذى وجهته إلى أئمة وزارة الأوقاف وفيما يلى نص البيان
السادة الأئمة أصحاب الفضيلة /أئمة وزارة الأوقاف المصرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرا لما نراه على الساحة من أحداث متتابعة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير تلك الثورة التى قامت ضد الظلم والاستبداد ، ودفع الشعب المصري ثمنها غاليا بدماء أبناءه وكفاحهم ، انتظرنا بعد هذه الثورة أن تتحقق مطالبها وكان أهم المطالب : العدالة الاجتماعية .
انتظرنا هذه العدالة الاجتماعية لكي تنصف أئمة ودعاة مصر الذين عانوا مع النظام السابق التهميش والإيذاء ومحاربة أصحاب الفكر الحر منهم ، فكان الأئمة هم الفئة الوحيدة في المجتمع التى لا تتمتع بالتأمين الصحي ، والذي لم يدخل وزارة الأوقاف إلا منذ عهد بسيط ، وكان الأئمة ولا يزالون الفئة الوظيفية الوحيدة التى لا تجمعها نقابة أو هيئة معتمدة تقوم على رعايتهم والاهتمام بشئونهم ، وكان الأئمة ولا يزالون يعانون من ضعف الرواتب والبدلات وعدم وجود كادر مالي مناسب لحياة كريمة يستغنى فيها الإمام عن أى عمل إضافي كي يتفرغ لدعوته ورسالته .
استبشرنا خيرا بمحاولة إنشاء نقابة مهنية تجمع شمل الأئمة وتطالب بحقوقهم وسعى عدد كبير من الأئمة في المطالبة بإشهار النقابة وحتى اليوم لم يحدث لها هذا الإشهار ، بل وزاد الطين بلة أن البعض قام بتسييس هذه النقابة والسير بها بعيدا عن الهدف المنشود منها ، بل وأصبح المتحكمون في أمر النقابة هم أنفسهم المسئولون بالوزارة . فكيف سيكون أعضاء النقابة رقباء على الوزارة وهم أنفسهم من يحتلون المناصب ؟؟!!!!
وصارت الوزارة الآن بشهادة أغلب الأئمة تختار قياداتها على حسب الانتماء السياسي وليس بالكفاءة ولا نعلم المعايير والضوابط التى على أساسها يتم اختيار القيادات !!!!
وصار المتحكمون في الوزارة بدءا من الوزير ووكلاء الوزارة ثم المستشارين من غير أبناء الوزارة وكأن الأئمة والدعاة لا يوجد بهم كفاءات لشغل هذه المناصب !!!!
وبعد أن أقر مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية الزيادة المالية لكل من :
أساتذة الجامعات - أفراد الشرطة - أفراد القوات المسلحة - العاملين بالبنوك - معلمي التربية والتعليم والأزهر الشريف ... وغيرهم ، وجدنا تجاهلا لمطالب الأئمة وتأجيل مناقشة المشروع الخاص بكادر الأئمة والدعاة بالرغم من أن الوزارة تمتلك أوقافا بمليارات الجنيهات إلا أن هذه الأوقاف تم إنفاقها على مشروعات لا تفيد الوزارة ولا أبناء الوزارة ، لذا قرر عدد من الأئمة إنشاء حركة مستقلة للمطالبة بحقوق الأئمة المهدرة وهذه الحركة :
1 - مستقلة وبعيدة تماما عن أى أحزاب أو تيارات سياسية وتقف على مسافة واحدة من الجميع لا تنحاز مع أحد ضد أحد وترفض تسييس الدعوة والمناصب القيادية
2 - جميع أفراد الحركة يمتنعون من تولي أى مناصب في الوزارة أو المديريات فنحن فقط نراقب المسئولين وندعمهم إن أحسنوا ونقومهم إن أساءوا
3 - الحركة لا تنظر إلا لمصلحة الأئمة والدعاة فقط ولا تنحاز إلا إليهم
ومن أبرز الأئمة الأزاهرة المستقلين الذين وقعوا على البيان
الدكتور خلف السوهاجى - أوقاف الجيزة
الشيخ أحمد البهى - أوقاف الاسكندرية
الشيخ محمود محمد الأبيدى - اوقاف الدقهلية
الشيخ محمد جبريل - اوزقاف البحيرة
الشيخ أبوخطاب رمضان - اوقاف قنا
الشيخ محمود مخلوف - اوقاف الصعيد
بإلإضافة إلى مجموعة من أهم وأبرز رموز الدعوة فى محافظات مصر وخلال أيام ستخر ج الحركة مع القنوات الفضائية وفى برامج التوك شو لتواصل عملها باهتمام وجدية
والله الموفق
الله - الدعوة - الوطن
أصدرت حركة "أئمة بلا قيود"بيانها الأول الذى وجهته إلى أئمة وزارة الأوقاف وفيما يلى نص البيان
السادة الأئمة أصحاب الفضيلة /أئمة وزارة الأوقاف المصرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرا لما نراه على الساحة من أحداث متتابعة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير تلك الثورة التى قامت ضد الظلم والاستبداد ، ودفع الشعب المصري ثمنها غاليا بدماء أبناءه وكفاحهم ، انتظرنا بعد هذه الثورة أن تتحقق مطالبها وكان أهم المطالب : العدالة الاجتماعية .
انتظرنا هذه العدالة الاجتماعية لكي تنصف أئمة ودعاة مصر الذين عانوا مع النظام السابق التهميش والإيذاء ومحاربة أصحاب الفكر الحر منهم ، فكان الأئمة هم الفئة الوحيدة في المجتمع التى لا تتمتع بالتأمين الصحي ، والذي لم يدخل وزارة الأوقاف إلا منذ عهد بسيط ، وكان الأئمة ولا يزالون الفئة الوظيفية الوحيدة التى لا تجمعها نقابة أو هيئة معتمدة تقوم على رعايتهم والاهتمام بشئونهم ، وكان الأئمة ولا يزالون يعانون من ضعف الرواتب والبدلات وعدم وجود كادر مالي مناسب لحياة كريمة يستغنى فيها الإمام عن أى عمل إضافي كي يتفرغ لدعوته ورسالته .
استبشرنا خيرا بمحاولة إنشاء نقابة مهنية تجمع شمل الأئمة وتطالب بحقوقهم وسعى عدد كبير من الأئمة في المطالبة بإشهار النقابة وحتى اليوم لم يحدث لها هذا الإشهار ، بل وزاد الطين بلة أن البعض قام بتسييس هذه النقابة والسير بها بعيدا عن الهدف المنشود منها ، بل وأصبح المتحكمون في أمر النقابة هم أنفسهم المسئولون بالوزارة . فكيف سيكون أعضاء النقابة رقباء على الوزارة وهم أنفسهم من يحتلون المناصب ؟؟!!!!
وصارت الوزارة الآن بشهادة أغلب الأئمة تختار قياداتها على حسب الانتماء السياسي وليس بالكفاءة ولا نعلم المعايير والضوابط التى على أساسها يتم اختيار القيادات !!!!
وصار المتحكمون في الوزارة بدءا من الوزير ووكلاء الوزارة ثم المستشارين من غير أبناء الوزارة وكأن الأئمة والدعاة لا يوجد بهم كفاءات لشغل هذه المناصب !!!!
وبعد أن أقر مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية الزيادة المالية لكل من :
أساتذة الجامعات - أفراد الشرطة - أفراد القوات المسلحة - العاملين بالبنوك - معلمي التربية والتعليم والأزهر الشريف ... وغيرهم ، وجدنا تجاهلا لمطالب الأئمة وتأجيل مناقشة المشروع الخاص بكادر الأئمة والدعاة بالرغم من أن الوزارة تمتلك أوقافا بمليارات الجنيهات إلا أن هذه الأوقاف تم إنفاقها على مشروعات لا تفيد الوزارة ولا أبناء الوزارة ، لذا قرر عدد من الأئمة إنشاء حركة مستقلة للمطالبة بحقوق الأئمة المهدرة وهذه الحركة :
1 - مستقلة وبعيدة تماما عن أى أحزاب أو تيارات سياسية وتقف على مسافة واحدة من الجميع لا تنحاز مع أحد ضد أحد وترفض تسييس الدعوة والمناصب القيادية
2 - جميع أفراد الحركة يمتنعون من تولي أى مناصب في الوزارة أو المديريات فنحن فقط نراقب المسئولين وندعمهم إن أحسنوا ونقومهم إن أساءوا
3 - الحركة لا تنظر إلا لمصلحة الأئمة والدعاة فقط ولا تنحاز إلا إليهم
ومن أبرز الأئمة الأزاهرة المستقلين الذين وقعوا على البيان
الدكتور خلف السوهاجى - أوقاف الجيزة
الشيخ أحمد البهى - أوقاف الاسكندرية
الشيخ محمود محمد الأبيدى - اوقاف الدقهلية
الشيخ محمد جبريل - اوزقاف البحيرة
الشيخ أبوخطاب رمضان - اوقاف قنا
الشيخ محمود مخلوف - اوقاف الصعيد
بإلإضافة إلى مجموعة من أهم وأبرز رموز الدعوة فى محافظات مصر وخلال أيام ستخر ج الحركة مع القنوات الفضائية وفى برامج التوك شو لتواصل عملها باهتمام وجدية
والله الموفق
الله - الدعوة - الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق