جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - سياسه

جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - اقتصاد

الجمعة، 8 مارس 2013

صناعة الرجال


http://elraees.com/index.php/mian/opinions/item/2992
كلمتى

صناعة الرجال
بقلم : إيمان منصور

السطور القليلة التى سأكتبها الآن ماهى إلا شعاع من الأمل بعد أن بدأ يتسرب إلينا اليأس والإحباط .. فمنذ أيام قليلة كنت مع المستقبل مع شباب رغم حداثه أعمارهم التى لم تتعد 18 عاما إلا أن  لديهم ثقه بأ نفسهم .. يتحلون بالا نضباط و العزيمة وتم اختيارهم بعنايه من ربوع الجمهورية ولأول مرة يتم إعدادهم العسكرى فى 100 يوم وهى تعتبر من أطول فترات الإعداد العسكرى للطلبة المستجدين ويتم من خلالها حصول الطالب على أعلى معدلات التدريب البدنى والعسكرى وتأهيل الطلبة على العلوم العسكرية والعلوم العامة ورفع مستوى لياقتهم البدنية وزيادة الوعى الثقافى والقومى فى العديد من المجالات .
إنها دفعة الفريق سعد الشاذلى ريئس أركان حرب القوات المسلحة السابق خلال حرب اكتوبر والذى  ظلم كثيرا فى حياته وهاهو الآن يكرم من أولاده القادة .. فيقدمون له التحية العسكرية .. ومن أحفاده الذين التصق اسمه بدفعتهم .
 إنها رسالة من القوات المسلحة ومن القيادة بأ نها لا تنسى رجالها الذين ضحوا بأرواحهم وحياتهم فى سبيل هذا الوطن وعاهدوا الله والشعب على أن يحافظوا على سلامة الوطن فى الداخل والخارج .
 هكذا كان قسم  شباب المستقيل أمام الفريق عبد الفتاح السيسى والذى وجه التحيه للطلبة وأولياء الأمور أصحاب الجهد الأكبر فى تربية النشء الجديد وأكد للطلبه أنه يعلم أن 103 أيام قضوها فى الكليه الحربيه كانت صعبة وتم بذل مجهود حقيقى لكنه أكد انه على يقين بأنهم (رجاله صحيح ) وأوصاهم بالحفاظ على الانضباط العسكرى والعمل بروح الفريق الواحد .
وأصدفكم القول : إننى وجدت الفريق السيسى ورئس الأركان على وجه كل منهما سعادة ما بعدها سعادة  بعد أن شاهدا العروض التى قدمها الطلبة المستجدون من الكليات العسكرية المختلفة والتى تظهر نتاج تحولهم من الحياة المدنية إلى حياة العسكرية بكل قيمتها وتقاليدها ومسئوليتها تجاه الوطن والدفاع عنه .
الآن أستطيع أن أقول : إن الأمل فى المستقبل وفى هؤلاء الشباب المتحمس للحفاظ على الوطن ولن يستطيع أحد أن يسحبه إلى بوتقه مختلفة عن عقيدته التى تربى عليها ولن يكون ولاؤهم إلا للوطن والسمع والطاعة لن يكونا إلا للد فاع عن مصر .. ومن هنا أؤكد لمن يلوح بخروج قادة الجيش من أماكنهم أنه إذا خرج قائد ففى الجيش المصرى 1000قائد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق