جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - سياسه

جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - اقتصاد

الأربعاء، 13 مارس 2013

شباب الإخوان ماذا أصابهم .؟؟؟


http://www.elraees.com/index.php/saadelfiki/item/3167
بقلم : الشيخ سعد الفقى

للدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين .. مكانة في قلبي .. فهو من الشخصيات التي تعرضت لمحن كثيرة فلم يلن ولم يستكن .. بل ظل عند عهده ووعده وفياً لما آمن واعتقد من مبادئ ... أمثاله قليلون في زماننا ... وقد كنت من الحريصين علي لقائه إبان زيارته لمدينة المنصورة عقب ثورة 25 يناير 2011 .
يومها تقابلت معه واستشعرت فيه الأدب الجم والإخلاص النادر . وتساءلت في نفسي : لماذا لايكون شباب الإخوان علي دربه .. فهو المترفع عند الانتقاد .. وهو من يقبل الآخر ويحترمه .. بل هو من يجادل من يخالفه بالتي هي أحسن .. قد يثير كلامي غضب البعض منهم وتشنجهم .. وهذا لا أعيره اهتماماً .. لاسيما اذا كنت أقولها لوجه الله وحده .. ومن باب النصيحة الصادقة .. فالمسلم مرآة لأخيه ... عندما تنتقد تصرفات الإخوان في هذه الأيام .. تفاجأ بسيل من الشتائم والسباب .. ليس هذا فحسب .. بل ربما امتد الأمر الي نعتك بما لايوصف به ألد أعداء الإسلام ... ربما كان عذر الشباب أنهم لم ينالوا حظهم في الجانب التربوي ... بعدما تراجع في السنوات الماضية ... وربما كان من أسباب ذلك انخراطهم بالجملة في العمل السياسي .. وهذا ما أكده لي أصدقاء مقربون منهم .. فهل أطمع في توجيهات يصدرها الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين الي مرؤوسيه بسرعة تفعيل اللقاءات الدعوية والتربوية التي ترتفع بلغه الحوار وتنهض بشباب الجماعة ؟ .
لقد كنا ومازلنا نتباهي بأخلاق من لقي نحبه من قياداتهم ومن كتب علي جبينه أن يكون حياً في هذه الأيام .. وما زلنا نتذكر كلمات الرئيس الراحل محمد أنور السادات وهو يخاطب المرحوم الشيخ عمر التلمساني .. وكانت حكمة الأخير عندما قال كلمات مازالت ترن في الآذان حتي الآن ( لو قالها غيرك لكنت شكوته إليك.. أما وقد قلتها فإني أشكوك الي أحكم الحاكمين ).
مرة أخري هل يرضي الدكتور محمد بديع لغة الحوار التي ينتهجها أبناؤه لاسيما من هم في عمر الشباب .. وفي تعليقاتهم علي المقالات المنشورة وان كانت كاشفة لتصرفات يراها البعض غير صائبة .. علي مر التاريخ كان الإخوان أصحاب مدرسة متفردة في رسم العلاقة بين شبابهم وكل الأطياف الأخري .. فماذا أصابهم ؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق