http://www.elraees.com/index.php/news/2013-01-28-17-32-43/item/3166
كتب - محمد نجيب :
اليوم تدشين حركة أئمة بلا قيود رسميا وإلقاء البيان الأول للحركة من نقابة الصحفيين
فى مؤتمر صحفى يعقده مؤسسو الحركة فى الحدية عشرة صباحاً ويعلنون فيه
مطالبهم فى حضور الفضائيات ومندوبى الصحف محتفظين بحقهم فى إجراءات التصعيد
تدريجيا إن لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
صرح بذلك الشيخ أحمد البهى المنسق العام للحركة . وقال الشيخ محمود الأبيدى المنسق الإعلامى للحركة إن البيان يحتوى على المطالب المشروعة والعادلة للأمة.
حصلت بوابة "الرئيس" على صورة من البيان الأول للحركة وهذا نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
(وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا)
البيان الرسمي الأول لحركة أئمة بلا قيود
لقد أذن الله ان يرفع عن مصر واهلها الإصر والأغلال التي كانت عليهم بهذه الثوره المباركه ( ثورة ٢٥ يناير) والتى أراد الشعب من خلالها ان ينهي فتره الظلم والطغيان الذى عم كل ميادين الحياه ، وميدان الدعوه الاسلامية ليس من ذلك ببعيد، فقد طال الائمة النصيب الأوفر من الاضطهاد والتهميش من قبل الأنظمة السابقة ،وكنا نأمل من النظام الذي يحكم البلاد حالياً ان ينصف الدعوة والأئمة باعادة حقوقهم المهدرة المالية والادبية واستقلال الدعوة والمنابر عن النظام والصراعات الحزبية ، الا اننا فوجئنا بمزيد من اهدار حقوق الائمة وتهميشهم وتوظيف المنابر والأئمة وقطاع الدعوة سياسياً وانحراف مساره عن مقصوده الاسمي وهو الدعوة الي الله تعالي.
وقد بدا ذلك في المظاهر الآتية :
أولا: المماطلة في تلبية حقوق الأئمة من ( اقرار الكادر- حصانة الامام- انشاء نقابة تمثل كل الأئمة للمطالبة بحقوقهم).
ثانياً: الاستعانة بمستشارين للوزير وقيادات للوزارة من خارجهاومن غير المتخصصين اداريا وصرف مكافآت لهم تقدر بعشرات الالاف من الجنيهات شهرياً من أوقاف المسلمين مما ادي الي الانفصال بينهم وبين العاملين والائمة وتهميش الأكفاء من ابنائها.
ثالثاً: تعيين أعضاء لبعض لجان المجلس الأعلي للشئون الاسلامية من غير المتخصصين وتتعارض افكارهم مع وسطية الازهر.
رابعاً: التخبط في اصدار القرارات مماكان له اكبر الأثر في اعاقة العمل في الوزارة ومديريات الأوقاف مما استدعي تدخل الجهاز المركزي للتنظيم والادارة لوقف نفاذها.
خامساً: عدم وجود معايير لنقل الأئمة والعاملين واختيار القيادات مما ادي الي مزيد من الاحتقان بين الأئمة والعاملين بالوزارة واضطراب في العمل.
سادساً: اهانة السادة الأئمة من خلال تصريحات وزير الأوقاف وقراره رقم ٧٥ لسنة ٢٠١٣ الخاص بتشكيل مجالس ادارات المساجد وفيما يشمله من آثار تهدر كرامة الامام.
وعليه :نعلن نحن ائمة وزارة الأوقاف تدشين حركة أئمة بلا قيود للمطالبة بحقوق الأئمة السابق ذكرها.
كما ندعوا السادة المسؤلين الي إنفاذحقوق الأئمة ومطالبهم وابعاد الصراعات الحزبية والسياسية عن الوزارة ، والغاء الانتداب الانتقائي للعمل القيادي علي اساس الثقة وليس الكفاءة ، كما نطالب بتفعيل المادة الرابعة من الدستور والتي تقضي باشراف الازهر علي الدعوة الاسلامية وامورها،كما نطالب بانشاء هيئة مستقلة تشرف علي المساجد ينتخب مديرها من قبل هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ، ونعلن عن تنظيم وقفة رمزية احتجاجية للأئمة امام الوزارة يوم الاحد ٢٤ مارس ٢٠١٣ ، كما تحتفظ حركة أئمة بلا قيود بكامل حقوقها التصعيدية في حالة المماطلة في تنفيذ هذة المطالب واتخاذ الاجراءات القانونية ضد القيادات بالوزارة حماية للمساجد والدعوة الي الله حتي تكون خالصة لوجه الله تعالي.
والله من وراء القصد وهو الهادي الي سواء السبيل.
حركة ائمة بلا قيود.
الأربعاء ١٣ مارس ٢٠١٣
البيان الرسمي الأول لحركة أئمة بلا قيود
لقد أذن الله ان يرفع عن مصر واهلها الإصر والأغلال التي كانت عليهم بهذه الثوره المباركه ( ثورة ٢٥ يناير) والتى أراد الشعب من خلالها ان ينهي فتره الظلم والطغيان الذى عم كل ميادين الحياه ، وميدان الدعوه الاسلامية ليس من ذلك ببعيد، فقد طال الائمة النصيب الأوفر من الاضطهاد والتهميش من قبل الأنظمة السابقة ،وكنا نأمل من النظام الذي يحكم البلاد حالياً ان ينصف الدعوة والأئمة باعادة حقوقهم المهدرة المالية والادبية واستقلال الدعوة والمنابر عن النظام والصراعات الحزبية ، الا اننا فوجئنا بمزيد من اهدار حقوق الائمة وتهميشهم وتوظيف المنابر والأئمة وقطاع الدعوة سياسياً وانحراف مساره عن مقصوده الاسمي وهو الدعوة الي الله تعالي.
وقد بدا ذلك في المظاهر الآتية :
أولا: المماطلة في تلبية حقوق الأئمة من ( اقرار الكادر- حصانة الامام- انشاء نقابة تمثل كل الأئمة للمطالبة بحقوقهم).
ثانياً: الاستعانة بمستشارين للوزير وقيادات للوزارة من خارجهاومن غير المتخصصين اداريا وصرف مكافآت لهم تقدر بعشرات الالاف من الجنيهات شهرياً من أوقاف المسلمين مما ادي الي الانفصال بينهم وبين العاملين والائمة وتهميش الأكفاء من ابنائها.
ثالثاً: تعيين أعضاء لبعض لجان المجلس الأعلي للشئون الاسلامية من غير المتخصصين وتتعارض افكارهم مع وسطية الازهر.
رابعاً: التخبط في اصدار القرارات مماكان له اكبر الأثر في اعاقة العمل في الوزارة ومديريات الأوقاف مما استدعي تدخل الجهاز المركزي للتنظيم والادارة لوقف نفاذها.
خامساً: عدم وجود معايير لنقل الأئمة والعاملين واختيار القيادات مما ادي الي مزيد من الاحتقان بين الأئمة والعاملين بالوزارة واضطراب في العمل.
سادساً: اهانة السادة الأئمة من خلال تصريحات وزير الأوقاف وقراره رقم ٧٥ لسنة ٢٠١٣ الخاص بتشكيل مجالس ادارات المساجد وفيما يشمله من آثار تهدر كرامة الامام.
وعليه :نعلن نحن ائمة وزارة الأوقاف تدشين حركة أئمة بلا قيود للمطالبة بحقوق الأئمة السابق ذكرها.
كما ندعوا السادة المسؤلين الي إنفاذحقوق الأئمة ومطالبهم وابعاد الصراعات الحزبية والسياسية عن الوزارة ، والغاء الانتداب الانتقائي للعمل القيادي علي اساس الثقة وليس الكفاءة ، كما نطالب بتفعيل المادة الرابعة من الدستور والتي تقضي باشراف الازهر علي الدعوة الاسلامية وامورها،كما نطالب بانشاء هيئة مستقلة تشرف علي المساجد ينتخب مديرها من قبل هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ، ونعلن عن تنظيم وقفة رمزية احتجاجية للأئمة امام الوزارة يوم الاحد ٢٤ مارس ٢٠١٣ ، كما تحتفظ حركة أئمة بلا قيود بكامل حقوقها التصعيدية في حالة المماطلة في تنفيذ هذة المطالب واتخاذ الاجراءات القانونية ضد القيادات بالوزارة حماية للمساجد والدعوة الي الله حتي تكون خالصة لوجه الله تعالي.
والله من وراء القصد وهو الهادي الي سواء السبيل.
حركة ائمة بلا قيود.
الأربعاء ١٣ مارس ٢٠١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق