جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - سياسه

جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - اقتصاد

الجمعة، 1 مارس 2013

سلامة: محاولة الاعتداء على "الولي" جريمة .. ورشوان: الواقعة مؤسفة


http://elraees.com/index.php/news/politics/item/2738
الرئيس:_

أدان عبدالمحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، محاولة الاعتداء على ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، داخل مبني النقابة ظهرالجمعة، واصفا ما حدث بأنه "جريمة" في حق الصحفيين، مضيفا: "أرفض أي محاولة للاعتداء، على أي صحفي، مهما كان، حتى لو وقع على مؤيدي الزميل ضياء رشوان، الذي ينافسني على مقعد النقيب".
وأفاد سلامة في تصريحات هاتفية لـ"بوابة الأهرام" بأن ما حدث لا يخرج عن كونه موقفا مخزيًا، قد يكون سببا في تشويه صورة الجماعة الصحفية، أمام الرأي العام، ويكون سببا -بشكل أو بآخر- في فقد المصداقية.
وكشف سلامة - مدير تحرير الأهرام- عن أمنيته التي سبقت هذه الواقعة، بأن يخرج هذا اليوم، وكأنه عرسا ديمقراطيا أمام الرأى العام أجمع، حتى وقع هذا الحادث المؤسف جملة وتفصيلا، قائلا: كانت الأمور تسير بشكل أكثر من رائع، إلى أن جاءت تلك الواقعة المخزية".
وقال: "كنا نتمنى أن تكون الديمقراطية واحترام الرأي الآخر، من جموع الصحفيين، بمثابة مصباح نور لمن يتصارعون سياسيا على المناصب في كل وقت وحين".
وأنهي "سلامة" إدانته للواقعة، قائلا: "إذا كنا نرفض الاعتداء على أي صحفي، أيا كان، فإننا نرفضه جملة وتفصيلا على نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة الأهرام.. نحن في مهنة رأي.. نعبر عن رأينا بطريقة راقية، يحتذى بها الآخرون، لا أن ينظروا إلينا بطريقة سلبية".
فيما أدان الدكتور ضياء رشوان، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، محاولة بعض الزملاء الاعتداء على الولي، واصفا ماحدث بأنها واقعة مؤسفة، ومدانة بكل المعايير، وتخرج عن تقاليد نقابة الصحفيين العريقة.
وأفاد رشوان في تصريحات أدلى بها لـ"بوابة الأهرام" هاتفيا، بأن الولي لا يمثل شخصه فحسب، حتى تاريخ مغادرته موقعه، لكنه يمثل الصحفيين المصريين كافة.
وقال رشوان: "لا يمنع هذا من الاختلاف مع نقيب الصحفيين، ومجلس النقابة، في أي قضية كانت، شريطة أن يدار الخلاف وفقا للتقاليد العريقة للنقابة".
واستكمل رشوان- مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام- أنه إذا كان الزملاء الذين يختلفون مع النقيب حول موقفه بشأن عدم التحرك أو التضامن مع مطلبهم ومطلبنا العدال بالقصاص العادل لشهداء الصحافة المصرية، وآخرهم الحسيني أبوشيف، فإن النقيب عليه في هذه اللحظة، أن يصحح موقفه، وأن يتحرك كممثل للنقابة بكل السبل القانونية والسلمية للحصول على حق شهداء الصحافة، وأولهم أحمد محمود، وآخرهم الحسيني أبوضيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق