جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - سياسه

جريدة الرئيس - جريدة الرئيس - اقتصاد

الخميس، 21 مارس 2013

حسام عيسى يستقيل من "الدستور" اعتراضًا على محاولات التزوير


http://www.elraees.com/index.php/news/politics/item/3454
الرئيس:_

أعلن الدكتور حسام عيسى رئيس لجنة تسيير الأعمال بحزب الدستور استقالته من الحزب.
وأرجع عيسى – فى بيان أصدره الخميس – أسباب هذه الاستقالة "إلى محاولات التزوير التى يحاول البعض من خلالها ضمان البقاء الأبدى على مقاعد السلطة داخل الحزب، ولأنه لا يعرف سبيلاً للتعامل مع الجبن والخسة والكذب، ولا للعمل مع الصغار" واصفًا فى الوقت نفسه الدكتور محمد البرادعى رئيس الحزب بأنه "أحد رموز ثورة يناير وأهم ملهميها".
وروى عيسى قصة استقالته قائلا "كنت قد تقدمت منذ عدة أيام باستقالتى من حزب الدستور.. وفى حديث تليفونى كريم ورقيق للدكتور البرادعى معى طلب منى أن أعود عن هذه الاستقالة وأن اعود الى عملى لانهى هيكلة الحزب التى طالت بشكل غير مقبول.. ووافقت على طلب الدكتور البرادعى وقررت أن أعطى لنفسى فرصة لعدة أيام إلا أنه قد اتضح لى بالأمس أن أسباب استقالتى مازالت قائمة بل إنها تفاقمت بشكل غير مقبول".
وأضاف "اليوم أصبح قرارى نهائيًا.. ومنذ اليوم اعتبر نفسى خارج حزب الدستور بالكامل فلم تعد تربطنى بالحزب أي رابطة من أى نوع كان".
وتابع "وأود فى هذه اللحظة أن أعرب لشباب الحزب فى مصر وخارج مصر الذى تعاون معى طوال الفترة القصيرة الماضية.. بنبل رائع وتفان مذهل من أجل بناء هذا الحزب، عن خالص تقديرى واحترامى لهذا الشباب الذى يقدم كل يوم نماذج هائلة ومذهلة فى نكران الذات والعطاء المستمر من اجل مصر المستقبل.. مصر التى يريدونها بلون ثورة يناير لون الحرية والكرامة الانسانية.. ويدافعون عن هذه الألوان داخل حزب الدستور.. الذى يقوده أحد رموز ثورة يناير وأهم ملهميها.. ضد محاولات التزوير التى يحاول البعض من خلالها ضمان البقاء الأبدى على مقاعد السلطة داخل الحزب".
وواصل " لقد عرفت فى هذه الفترة وجوها جميلة ورائعة داخل هذا الحزب.. وجوها ملات قلبى بالثقة فى المستقبل.. وجوها تعطى باستمرار ولا تأخذ أبدًا تعمل بصدق ولا تعرف الكذب.. وجوها سوف أظل احمل لها مشاعر الامتنان والحب والتقدير حتى نهاية العمر".
وزاد "فى المقابل فقد عرفت وجوها قبيحة تعتمد الكذب والتزوير منهاجا للعمل.. ولأننى تعودت على مواجهة الأقوياء وأصحاب المبادئ ولاننى لا أعرف سبيلا للتعامل مع الجبن والخسة والكذب، ولا للعمل مع الصغار.. فقد قررت أن أترك هذا الحزب منذ اليوم.. وأنا مطمئن تماما أن شباب الحزب العظيم قادر على مواجهة هؤلاء ودحرهم.. لان الشباب – كما قال البرادعى– هو بالضرورة من سيرث الحزب فى سبتمبر القادم".
وفى النهاية اتوجه الى شباب الحزب من الداخل والخارج.. راجيًا أن يتمسكوا بأماكنهم داخل الحزب ملتفين حول الرجل النقى الذى يرأسه لحسن الحظ، فالحزب فى النهاية هو حزب الكرامة الانسانية والحرية.. وبالتالى فهو حزبكم وانت قادرون على منع تزوير ارادتكم وعلى تشكيل الحزب بشكل ديمقراطى فليس هناك من سبيل آخر ..واذكروا دائما أن محمد شعراوى مات من أجل الديمقراطية داخل الحزب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق